آرشیو
لینک های روزانه
    آمار بازدید
    بازدیدکنندگان تا کنون : ۸۶٫۵۴۹ نفر
    بازدیدکنندگان امروز : ۹ نفر
    تعداد یادداشت ها : ۱۴
    بازدید از این یادداشت : ۳٫۸۴۸

    پر بازدیدترین یادداشت ها :

     

     

     واحدة من المسائل التي طالما وقع فيها النزاع ووقعت معركة للاراء كاي مسالة اخرى بين المسلمين يتعاورها الاخذ والرد ، وتتحكم فيها المفارقات ، ويلعب في شتى ادوارها الهوى والافساد ، وهكذا كان لها الدور الفاعل في خلق الازمات الكبيرة ، وتقديم صورة مشوهة عن موضوع بهذا اللون من الحساسية .

    نعم ، لقد تمكن وببرعاة فائقة من اراد يزرع تلك البذرة الفاسدة في معتقدات المسلمين وتجد طريقها اليهم ، كما يتبين ذلك واضحا من خلال وصول تلك الايدي المغرضة الى ما يعتقده بعض المسلمين انه اصح الكتب بعد كتاب الله ، وبعض اخر من المسانيد والسنن والاجزاء الحديثية الاخرى . لكن بالطبع ان العقيدة في موضوع معين عندما تكون مستقاة من كتاب اضفي عليه طابع خاص من الاعتقادات ـ وهوعنوان الصحة مثلا ـ يكون له الاثرالاكبر في سرعة الاخذ والتلقي ، كصحيح مسلم الدي اورد رواية صريحة في كفر ابوي النبي صلى الله عليه واله وعلى ابائه ، ومن هنا بدأت العقيدة رسميا وبدأ سريان مفعولها كواحدة من مفردات عقيدة المسلم التي تمثل جزءا من منظومة عقدية متكاملة يلزم على الفرد الالتزام بها كونها وردت في كتاب موسوم بانه صحيح .

    ولم تكن هده اول شرارة انطلقت ، بل سبق وان كان لابي حنيفة دور في هذه المسالة ، فقد نص في كتابه الفقه الاكبر: ووالدا رسول الله ماتا على الكفر . وهنا يترفع ملا علي القاري في رسالته التي عملها في اثبات كفر ابوي النبي والتي سماها ادلة معتقد ابي حنيفة في ابوي الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث يقول : وأما الإجماع فقد اتفق السلف والخلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وسائر المجتهدين على ذلك ـ اي كفر الوالدين ـ من غير إظهار خلاف لما هنالك والخلاف من اللاحق لا يقدح في الإجماع السابق سواء يكون من جنس المخالف أو صنف الموافق .

    ولسنا هنا في الحقيقة لبحث المسالة تاريخيا ، والنظرفي الادلة ومدى صحتها ، وما الغرض اصلا من طرح مثل هده المسالة بهده الصورة البشعة ، كل ذلك له مجاله المطورح فيه امثال هكذا مسائل . لكنا احببنا ان ننبه القارئ الكريم على المفارقات التي يعيشها المجتمع المسلم ، وخاصة فيما اذا كان ينتمي الى مدرسة واحدة ، فبينما ترى احدهم يؤلف كتابا ويسميه التعبد المرضي باثبات كفر والدي النبي ، ترى اخرا يكتب كتابا ويسميه اثبات الخبر بنجاة والدي سيد البشر . ولازال النزاع حول هدا الموضوع قائم الى الان ، فاحببنا ان ننبه الى بعض ما اجتمع عندنا من اسماء الكتب التي جمعت تحت عنوان اسلام او ايمان ابوي النبي صلى الله عليه واله ، وهي فقط وفقط من مؤلفات العامة ، ولم نقصد من كلامنا هنا الاستقصاء لكافة المؤلفات الواردة تحت هذا العنوان ، ونحن نعلم انه قد فاتنا الكثير لكن ليس ذلك بمقصود لنا من الاول .

    واليك الاسماء بحسب ما وقفنا عليها :

    ذكر أصحاب الفهارس ان لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 900 ما يقارب ثمانية مؤلفات في هدا الصدد :

    ـ الاصطفا في ايمان ابوي المصطفى

    ـ التعظيم والمنة في ان ابوي المصطفى في الجنة

    ـ الدرج المنيفة في الاباء الشريفة

    ـ سبل النجاة في نجاة ابوي الرسول صلى الله عليه واله

    ـ مسالك الحنفا في والدي المصطفى

    ـ نشر العلمين المنيفين في حياة الابوين الشريفين

    ـ السبل الجلية في الاباء العلية

    ـ المقامة السندسية في النسبة الشريفة المصطفوية

    ـ رسالة في ايمان ابوي النبي صلى الله عليه واله : لاحمد بن سليمان شمس الدين ، المعروف بابن كمال باشا ، المتوفى سنة 940 هـ .

    ـ رساله في ابوي النبي صلى الله عليه واله : لزين الدين محمد شاه بن محمد ، المعروف بزين جلبي الفناري ، المتوفى سنة 926 هـ .

    ـ مرشد الهدى في نجاة ابوي النبي صلى الله عليه واله : ابراهيم بن مصطفى بن محمد الفرضي ، الشهير بوحدي الرومي ، المتوفى سنة 1126 هـ .

    ـ رسالة في ابوي النبي صلى الله عليه واله : لعلي بن صادق بن محمد بن ابراهيم الداغستاني الشماخي ، المتوفى سنة 1199 هـ .

    ـ اسلام ابوي النبي صلى الله عليه واله : لشمس الدين محمد بن شهاب الدين احمد بن محمد بن علي بن يزسف الحصكفي ، المعروف بابن الملا ، المتوفى سنة 1010 هـ .

    ـ شرح السرور والفرج في ابوي النبي صلى الله عليه واله : محمد بن ابي بكرالمرعشي ، المعروف بسجاقلي زاده الصوف بالحنفي ، المتوفى سنة 1150 هـ .

    ـ صفع القفى لمن كفر والدي المصطفى وافترى على الصوفية ارباب الصفا : لاحمد شهاب الدين الزوي الطرابلسي القادري الحسني .

    ـ سداد الدين في اثبات النجاة للوالدين : لمحمد بن عبد الرسول البرزنجي الكردي ، المتوفى سنة 1103 هـ .

    ـ جزء في اسلام الوالدين : لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، المتوفى سنة 902 هـ .

    ـ رسالة في الرد على ملا علي القاري : لمحيي الدين عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم بن محب الدين الطبري ، المتوفى سنة 1033 هـ .

    وهكذا نرى ان اغلب الرسائل المؤلفة في هذا الباب انما الفت في اوقات متاخرة جدا عن وقت الحاجة اليها ، ولانرى اسما لرسائل تذكر قبل هذه الازمان المذكورة اعلاه ، وهذا مؤشر واضح على مدى الاتفاق الرسمي بين المذاهب انذاك على حقيقة وهي عدم اسلام والدي النبي صلى الله عليه واله ، وايضا فيه دلالة على خطورة طرح المسالة في تلك الازمان بصورة واضحة وامام الجميع . هذا وهناك اسماء اخرى لكتب ورسائل في هذا الميدان وتحت هذا العناوين ، من المفيد لوجمعت تحت مقال خاص يعني بشأتها ويعرف بها بالقدر الممكن واللائق بها ، لان مكانها في تراثنا الاسلامي غير مملؤ ، وفي ذلك رضوان الله ورضا رسوله .

     

     

     

       

     

     

     

    يكشنبه ۱۸ شهريور ۱۳۸۶ ساعت ۸:۵۶
    نظرات



    نمایش ایمیل به مخاطبین





    نمایش نظر در سایت